العقل هو شروط التكليف في الاسلام ، وبه الانسان يكون العادل أو الظالم أو الجاهل، وقد قال رسول الله (ص) كما جاء في مسند الامام أحمد (رفع القلم عن ثلاث، عن الصبي حتي يشب وعن الناءم حتي يستيقظ وعن المجنون حتي يفيق) ومن هذا الحديث فهمنا أنه الانسان يعيش بالنظام والحدود والهدي والرشاد، الذي جاء من عندالله سبحانه وتعالي بطريق الوحي وهو القرءان الكريم والسنة نبيه العظيم ويسمي بالدليل النقلي.
ما هي المثل للعقل والنقل في حياتنا اليوم، فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي في البرنامج "سنريهم اياتنا" (محاضرات وندوات تلفزيونية) يأتينا المثال لترجم وتفرق بين الكلمتين العقل والنقل وهي "لو فرضنا أنا أعطيك عشرة أثواب قماش، وعند تجار القماش مصطلح الثوب له مدراج، له طول ملصق عليه قد يكون اثنين وعشرين يردا، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو ثماني عشرة.
فهذا الطول مثبت علي الثوب بلصاقة، وأنت معك يرد، اليرد هو العقل، اليرد الخشبي هو العقل، واللصاقة علي الثوب هي النقل، ففي حياتنا المسلم العقل هو الميزان للعدل أو الظلم، والنقل هو المصدر والهدي والرشاد من عند الله ليحكم عن العدل أو الظلم.
للعقل فيه الحدود الانسانية والارضية، له الحدود الفكرة المنطقية يحدد الناس من التفكير الاشياء السمعيات والغيابيات والاشياء سوف يكون بعد زماننا هذا كما قصة الله الينا في وحيه، الانسان المؤمن العاقل الذي يتفكر ويتدبر في مخلوق الله بطريقة الاسلام سوف يصدق بألوهية وربوبيته، وهو سوف يبعد العقل عن التفكير لما يمنع "تفكروا في الخلق ولا تفكروا في ذاته" لأن العقل الانسان ضغيف......
Monday, October 18, 2010
العقل والنقل
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment